اقتربت ذكرى ميلادى..او اليوم المكرر لميلادى من كل عام..طبعا وانا ما زلت على قيد الحياةبلاش خلينى متفائلة شوية..عيد ميلادى
ارغى بقى شوية....اطفى الانوار..واقعد على الشيزلونج...وارجع لورا يجى قول كدة......هاها مش هقول لكم
المهم انى هرجع كتير حبة....جايز بالورقة والقلم كتير لكن جوايا وفى احساسى حاسة انة قريب قوى.....اعتدت
وانا صغيرة ان اعد العدة لمثل هذا اليوم واجمع فية كل الصديقات على كل شاكلة ولون رغم اختلافاتهم الاجتماعية والمادية والعمرية..ورغم كون كل مجموعة تنظر للاخرى اما متعالية واما منبهرة.....ولكنى اعتدت مثل هذة المفارقات وكنت اسعد بهن على كل المستويات..دون اى فرق.....وكنت اسعد ايضامنذ كنت طالبة فى الثانوى او الجامعة بأن اعد البوفية بنفسى..بكافة محتوياتة..واسعد بتعليقاتهن..وايضا باطرائهن..وما زلت احتفظ بكل البومات الصور التى تحمل كل هذة الذكريات..وتحملنى معها الى عالم جميل يجمعنى بكل صديقاتى وحبيباتى..ومنهن من لا نزال على اتصال دائم وعلاقة والحمد لله انا على يقين بانها أصدق وأخلص ما خرجت بة من كل هذة السنوات..واحب ان اخبرهم بمدى اهميتهم فى حياتى وبدورهم الايجابى فى كل مأزق مر بى بحياتى...رغم عدم وجود اى مآزق على الاطلاق..كركر هاها
ماعلينا...المهم اننى الان.....لم تعد لى اى رغبة فى الاحتفال بهذا اليوم من قريب او بعيد..بل وتذكرة بل كل ما ارجوة فى هذا اليوم ان اكون وحيدة...هاتقولى يا دكتور ودةحصل لك امتى هاقول لك بصراحة من يوم ما اتجوزت وصرت اما وهو اجمل ما فى الحياة على الاطلاق..ها تقولى وجربتى تاخدى حاجة ..هاقولك.....؟؟
لية بقى انا بتكلم فى الموضوع دة...هاقول بجد اللى انا حاساة.....بجد بقى من غير هزار
...اجدنى تنقصنى انطلاقة الامس رغم انى كنت اشعر انى حبيسة التقاليد
...وتنقصنى السعادة بدون مسؤليات رغم انى مسؤلة منذ نعومة أظافرى
...وتنقصنى اوقات الضحك بشدة حتى يكاد القلب يقف رغم قلة هذةالاوقات
.........ينقصنى الحلم..........
نعم ..فقد كنت املك من الاحلام ما تنوء عن حملة المجلدات..وكنت اعلم انى احلم..ولكنى كنت راغبة بشدة فى تحقيق الحلم...وينقصنى الان الحلم..فلا شىء غير الواقع... الواقع...الواقع...الواقع ولا مجال للاحلام
..
..
..
..
ولكنى لا اخفيكم سرا...اننى الان وجدت لنفسى كل يوم وقتا ...استرقة...من واقعى.......................لاحلم
